أصبحت ريني وليامز أضخم إمرأة تقوم بعملية جراحية لتصغير حجم المعدة فوزن ريني وصل إلى 500 كلغ تقريبًا، ومع أن العملية الجراحية كانت ناجحة إلا أن ريني لم تكن محظوظة فماتت بعد 12 يومًا على إثر تعرضها لسكتة قلبية مفاجئة.
ريني وليامز البالغة من العمر 29 عامًا كانت قد توسلت للأطباء لإجراء العملية الجراحية بعد أن وصلت إلى حجم هائل لا يمكنها من الاعتناء بطفليها أو حتى احتضانهم، وبعد أن وافق الأطباء على إجراء العملية قاموا بتجهيز منضدة عمليات خاصة لتتحمل وزن ريني الهائل أثناء العملية الجراحية التي أجريت لها بنجاح وفقدت تقريبًا 30 كلغ من وزنها، قصة ريني وليامز مع هذا الوزن الزائد بدأت منذ صغرها عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا حيث كانت مصابة بخلل جيني أدى إلى هذه السمنة المفرطة، وفي سن الخامسة عشر تزوجت ريني وليامز وبعد عام أنجبت طفلها الأول حيث كان وزنها 190 كلغ تقريبًا، وعندما أنجبت طفلتها الثانية كان وزنها قد وصل إلى 220 كلغ!
تقول ريني: “عندما تكون مصابًا بهذا الخلل الجيني، فإنك لن تشعر بالشبع مهما تناولت من طعام، وتكون كمية الطعام التي تتناولها كبيرة جدًا بشكل يصيبك بالإشمئزاز”.
في عام 2003 تعرضت ريني وليامز لحادث دهس تركها مقعدة لا تستطيع المشي بعد أن تحطمت ساقيها تمامًا، فلازمت الفراش منذ ذلك الوقت وأصبحت تأكل أكثرًا فأكثر، تقول ابنتها البالغة من العمر 13 عامًا أن أمها لم تكن تتوقف عن تناول الطعام حتى تشعر بآلام في معدتها وتضيف أنها كانت تتناول 8 وجبات من البرغر في الوجبة الواحدة
زاد وزن ريني في عام 2007 ليصل إلى 420 كلغ وهو ستة أضعاف الوزن الطبيعي لامرأة في مثل عمرها وطولها فطلبت من الأطباء وتوسلت لهم أن يقوموا بإجراء العملية الجراحية، ولكن عددًا كبيرًا من الأطباء رفض إجراء العملية وذلك لخطورة مثل هذه العمليات الجراحية على حياتها.