iIi_AdMIN_iIi عضو نشط
المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 23/07/2008 العمر : 36 الموقع : www.google.com
| موضوع: ( تابع ماقبله ـــ 11 ـــ ) السبت يوليو 26, 2008 10:35 pm | |
| والمحبة الحقة لنبينا العظيم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، أن نبذل مما أعطانا الله للمحتاجين ، ونواسي المنكوبين ، ونشيع الأ من في البلاد ، ونحب الخير للعباد ، ونطهر قلوبنا من الحقد والفساد ، والعداوة والبغضاء ، وأن نعتصم بكتاب الله المجيد ، ونقتدي بسيرة نبينا الزكية وأخلا قه المرضية ، وأن نكثر الصلاة والتسليم على جنابه العظيم ، عسى أن يجعلنا الله تعالى يوم القيامة ممن ينالون شفاعته ، ويرزقون صحبته فى جنات النعيم ، { ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا * ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما }. ولقد كان من حق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، أن نذكره ولا ننساه أبدا ، وان يكون أحب الينا من أنفسنا وأموالنا وأولادنا والناس أجمعين ، وأ ن يكون هوانا تبعا لما جاء به من البينات والهدى ، ونحن المسلمون مدينون لسيدنا رسول الله صلى اللع عليه وسلم ، في نجاتنا من الوثنية المظلمة ، التى لايزال يعيش فيها آلاف الملا يين من البشر ، رضوا لأ نفسهم أ ن يتخلفوا بعقولهم عن ركب النفكير العقلي المثالي ، وأن يعيشوا كما كان يعيش الأ نسان البدائي التائه عشرات الأ لوف من السنين . ونحن المسلمون مدينون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في نجاتنا من الوحدانية المشوهة القلقة ، التي لا تلتقي مع طمأنينة العقل وسكينة الضمير . ونحن المسلمون مدينون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أنجانا من الجهالة القاتلة ، وجعلنا حملة لواء العلم والمعرفة في العالم عشرات القرون ، كانت فيها لغتنا لغة العلم ومعاهدنا جامعاته ، وكتبنا مصادره وموسوعاته . ونحن المسلمون مدينون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في نجاتنا من الأ مراض الخلقية والنفسية والصحية ، التي تفتك بمجتمعات بالغة الذروة في الرقي المادي والتقدم الحضاري ، وقد بدت تفتك بنا منذ جهلنا فضل سيدنا رسول الله عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم علينا في النجاة من تلك المهلكات ، { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}. ونحن المسلمون مدينون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بوحدة أمتنا وحدة كاملة في العقيدة والإ يمان ، والهدف والشعور ، والأ مل والأ لم على تعدد أقطارها وبيئاتها المحلية ، وحدة لم تجتمع لشعب من شعوب الأ رض بهذاالمظهر الأ نساني الرائع، وقد عبثت بها الأ يدي الآ ثمة ، ومزقتها الأ هواء المضللة ، فأ صبحت اليوم غير ما كانت ، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، وسبب ذلك إبتعادنا عن تعاليم كتاب الله الكريم ، { الذي لا يأ تيه البا طل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } وعن سنة نبينا الكريم الذي لاينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين * وإنهم ليصدون عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون }. ########################## | |
|