RIWAA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( تابع ماقبله – 9 - )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
iIi_AdMIN_iIi
عضو نشط
iIi_AdMIN_iIi


المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
العمر : 36
الموقع : www.google.com

( تابع ماقبله – 9 - ) Empty
مُساهمةموضوع: ( تابع ماقبله – 9 - )   ( تابع ماقبله – 9 - ) I_icon_minitimeالسبت يوليو 26, 2008 10:33 pm

ولقد تفانى أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذاالمقام العظيم من المحبة والإ جلال، فوهبوه أرواحهم وأموالهم، وتركو ا – من أجل نصرة دينه – ديارهم وأوطانهم ،
وإذا جلسوا معه جلسوا وكأن على رؤوسهم الطير، وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يأذنوه ، وإذا خاطبوه لم يرفعوا أصواتهم أدبا معه ، وإذاغاب عن أحدهم لاتطيب له الحياة حتى تراه عيناه،
فكان صلوات الله وسلامه عليه أحب اليهم من أنفسهم وأموالهم وأولادهم ومن آ بائهم وأمهاتهم والناس أجمعين، ومن الماء البارد على الظمأ ،
واليكم بعض الشواهد والأ مثلة :
* جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يلرسول الله :
متى الساعة ؟
فقال :
( وما أعد د ت لها ؟ )
فقال الرجل :
ماأعد د ت لها من كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة ، لكني أحب الله ورسوله ،
فقال : الرسول عليه الصلاة والسلام :
( أنت مع من أحببت )
ثم قال : أنس رضي الله عنه – راوي الحديث - :
إني أيضا أحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبابكر ، وعمر – رضي الله عنهما - ، وأرجو أن أكون معهم في الجنة ،
* وهذا ثوبان رضي الله عنه ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان محبا للنبي عليه الصلاة والسلام ، لايصبر على فراقه، فتغيب عنه الرسول صلى الله عليه وسلم يوما ثم وجده متغيرا،
فقال :
( مالك ياثوبان ؟ )
فقال : يارسول الله :
مابي من وجع ، ولكن إذا غبت عني أصابتني وحشة ، وتذكرت مابعد الموت إن أدخلني الله الجنة ، فستكون أنت في درجات النبيين بعيدا عني فلا أراك هناك ،
فأنزل الله عز وجل على رسوله قوله :
{ ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع النبيين والصد يقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا }.
· وهذا بلال الحبشي رضي الله عنه ، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نشأ منذ إيمانه مفطورا على حب النبي عليه الصلاة والسلام ، حتى جاء ه الموت ، فسمع بعض أهله بقول : واكرباه
فإذا بلال يقول :
واطرباه ، غدا ألقى ألأ حبة محمدا وصحبه ، هكذا رضي الله عنه وأرضاه قد خلط مرارة الموت بحلاوة الأيمان،
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الأ يمان ، أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لايحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) .
· وهذه امرأ ة أنصارية استشهد أبوها وأخوها وزوجها في يوم أحد ، فلما أخبرت بذلك كان همها أن تسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا لها : هو بخير والحمد لله كما تحبين ، فقالت : أرونيه ، فلما رأ ته قالت :
كل مصيبة بعدك جلل ، - أى صغيرة يارسول الله –
· ولما أخرج المشركون زيد ابن الدثنة رضي الله عنه – وكانوا قد أسروه – ليقتلوه ، قال له ابو سفيان – وكان يومئذ على شركه – أنشدك الله يازيد :
أتحب أن محمدا الآن مكانك نضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ ،
فقال زيد :
والله ما أحب أن محمدا في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة وإني لجالس في أهلي،
فقال أبو سفيان :
مارأيت أحدا من الناس يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ،
أسرت قريش مسلما في غزوة ******* فمضى بلا وجل إلى السياف
سألوه هل يرضيك أنك سالم ******* ولك النبي فـدى من الأ تلاف
فأ جاب كلا لا سلمت من الردى ******* ويصاب أنف محمــد بـر عاف
رضي الله عنهم أجمعين ،،،،،،،،،
##############################
يتبع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.camfrog.com
 
( تابع ماقبله – 9 - )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
RIWAA :: السيره المحمديه العطره-
انتقل الى: