iIi_AdMIN_iIi عضو نشط
المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 23/07/2008 العمر : 36 الموقع : www.google.com
| موضوع: ( تابع ما قبله ــــــ 8 ــــــ ) السبت يوليو 26, 2008 10:32 pm | |
| قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم : { لقد جاء كم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } . أرسل الله رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، رحمة للعالمين، رؤوفا رحيما بالمؤمنين ، حريصا على هدايتهم ، عزيزا عليه عنتهم وتفرقهم وتنازعهم وتخاذلهم ، فهو صلى الله عليه وسلم كما وصفه ربه بقوله : { وما أ رسلنا ك إلا رحمة للعالمين }. وقوله عز من قائل : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم }. وهذا يوجب على المؤمنين أ ن يجلو ا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يحبوه محبة صادقة خالصة ، وأن تتغلغل هذه المحبة في سويد اء قلوبهم لتجعلها تقية نقية، لابغي فيها ولا حسد، ولاحقد ولا عداوة ولا بغضاء ، وبذ لك يكمل إ يمانهم ، ويتم هنا ؤهم ، وتحقق سعادتهم فى الدنيا والآ خرة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذى نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والنا س أجمعين ) ، فقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يارسول الله : والله لأ نت أحب إلي من كل شئ إلا نفسي ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ) ، فقال سيدنا عمر : والله يارسول الله لأ نت أحب إلي من كل شئ حتى من نفسي ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( الآن ياعمر ) ، أي ألان كمل إيمانك ، وتمت سعادتك ، و هذاالحد يث الشريف يرشدنا إلى أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، مفروضة على كل مسلم ومسلمة ، فهو رسولنا وحبيبنا ، وهو شفيعنا يوم العرض الأ كبر ومنقذنا من الضلالة الى الهدى والنور ، وهو أسوتنا وقدوتنا ، وهو باب الله فإي أمرئ أراد أن يدخل على الله من غير بابه لايدخل ، وأن محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، معناها : توقيره وتعظيمه ، والإ يمان بشريعته ، والإ هتداء بسنته ، ونصر دينه بالقول والفعل ، والرضى بالله ربا ، وبالأ سلام دينا ، وبمحمد رسولا ، فمن ادعى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يتخلق بأخلا قه ، ولم يدافع عن شريعته ، فهو كاذب في دعواه ، متبع لشهوته وهواه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) . تعصي الإ له وأنت تزعم حبـــه ***** هـذا محال فــي القياس بـديـع لو كان حبك صادقا لأ طعتــــه ***** إن المحب لمن يحب مطيـــــــــع وفي هذه المنزلة من المحبة والأ جلال تنافس المتنافسون ، وإليها شخص العاملون ، وعليها تفانى المحبون ، لأنها قوت القلوب ، وغذاء الأ رواح ، وقرة العيون ، وهى الحياة التى من حرمها فهو من جملة الأ موات ، وهى النور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات ، وهي روح الإ يمان والأ عمال ، والأ حوال والمقامات ، وبكمال محبته واتباعه صلى الله عليه وسلم يحوز المؤمن على محبة الله تعالى أيضا مع غفران ذنوبه وآثامه ، قال الله تعالى لرسوله : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم قل أطيعوا الله ورسوله فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين }. *#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#* !!يتبع...!! | |
|