iIi_AdMIN_iIi عضو نشط
المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 23/07/2008 العمر : 36 الموقع : www.google.com
| موضوع: ( تابع ماقبله ـــ 7 ـــ ) السبت يوليو 26, 2008 10:31 pm | |
| يذكر المؤرخون و أرباب السير بعض إرهاصا ت وحوادث سماوية و أرضية وقعت عند قرب مولده المبارك وفي يوم ميلاده الشريف ، منهـــا ماأورده فضيلة الشيخ ( ابو بكر جابر الجزائرى ) فى كتابه ( هذاالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يامحب) ، وهى : · كثرت الشهب في السماء ورجمت الشياطين، الأ مر الذي أندهش له الناس وفزعت له الكهان . · هتاف الجن ببشرى ميلاده . · إثبات نبوة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، وتقريرها بشهادة التوراة والزبور والإ نجيل ، وأنبياء بنى اسرائيل ، ومؤمنى الجن ، وصالحى أهل الكتاب من يهود ونصارى . · هزيمة جيش أبرهة وجيشه ( في حادثة أصحاب الفيل ) بخارقة لم يعرف مثلها أكبر آية على قرب طلوع الفجر المحمدى. هذه الأ رهاصا ت وقعت قبل مولده الشريف . أما ماوقع منها في أثناء حمله وولادته عليه الصلاة والسلام ، فهي : · إنه ولد صلى الله عليه وسلم من نكاح شرعي لامن سفاح جاهلي وهى عصمة إلهية لايقدر عليها إلا الله. · إن أمه آ منة لم تجد أثناء حمله به صلى الله عليه وسلم ما تجده الحوامل عادة من الوهن والضعف، فكان هذا آيـــة . · إن أمه آمنة لما حملت به صلى الله عليه وسلم ولما وضعته رأت نورا خرج منها فأضاء لها قصور الشام. · إن أمه آمنة لما حملت به صلى الله عليه وسلم أتاها آت : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإ ذا وضع فى الأ رض فقولى : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام ، فإ ذا فسميه محمدا فإن اسمه فى التوراة أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض. · إنه ولد عليه الصلاة والسلام مسرورا ، أى مقطوع السرة ، على خلاف المواليد فى قطح القوابل سرارهم المتصلة بأ مهاتهم .
· إنه ولد صلى الله عليه وسلم مختونا، أى مقطوع غلفة الدكر ، فلم يختن كما يختن المواليد .
· تعجب جده عبد المطلب ، عندما أخبر بانه وضع مقطوع السرة ومختون ، فقال : سيكون لأبنى هذا شأن عظيم ، وحظى عنده بأكرم منزلة .
· إنكسار البرمة التى وضعت عليه بعد ولادته ، على عادة النساء من قريش ، إذ وجدت منكسرة على شقين ولم يبت تحتها صلى اللع عليه وسلم ، فكانت آية نبوته عليه الصلاة والسلام .
· ارتجاج إيوان كسرى بأرض فارس وسقوط أربع عشرة شرفة من شرفاته.
· خمود نار فارس التى لم تخمد منذ ألف سنة.
· إمتلاء البيت الذى ولد به نورا ،
· رؤية النجوم وهى تدنو منه حتى لتكاد تقع عليه صلى الله عليه وسلم .
· وغيرها وغيرها ، إرهاصات وآيات لاتنتهى .
رأت هذا أمه والقابلة التى كانت معها وحدثتا به ، وهو حق لاباطل وصدق لاكذب . وكل هذه الحوادث وتلك الأ رهاصات ، تسترعى تفكير المفكرين ، وتشغل بال الباحثين ، وليس شئ من ذلك ببعيد على رب الكون ، الذي أراد أن يكرم نبيه ، وأن يلقي في روع الوجود ، أن يوم ميلاد ( محمد ) يوم فريد في الأيام ، ولكن لاينبغي التمادى في بحث هذه الحواد ث ، هل تقوم على التمحيص أولا تقوم ؟ وهل يرضى عنها التاريخ الصحيح أولا يرضى ؟ ففي سيرة سيدنا محمد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مايغني عن هذه النافلة من البحث ، ويفوق خيال المؤرخين فى هذه الأ رهاصا ت والآيات والحوادث ، إذ عرفوا أن لارفيع إلا من رفعه الله ، ولا قوي إلا من قواه الله ، لايملك الناس لما اراد سبحانه تغيرا ، ولايستطيعون لما قدر تحويلا. { ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأ رض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأ رض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ماكانوا يحذرون }... #*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*# يتبع..... | |
|