بحث الاتحاد الدولي لكرة القدم فرض فحوص وقائية على قلوب اللاعبين الذين يشاركون في كافة البطولات الدولية، وذلك اثر وفاة مجموعة من اللاعبين صغار السن هذا العام.
واعلن الفيفا انه سيبحث فرض هذه الفحوص في الاجتماع القادم للجنته التنفيذية في مدينة زيورخ السويسرية في 30 اكتوبر/تشرين الاول القادم، وذلك بناء على توصية لجنة الفيفا الطبية.
وقال البروفسور جيري دفوراك رئيس الفريق الطبي للفيفا "نحن نعرف ان القيام بفحوص وقائية يقلل من خطر الاصابة بالازمات القلبية المفاجئة".
كوسوفوا، لاعب زاميبيا الدولي الذي توفي بازمة قلبية
لكن دفوراك اوضح ان الفحوص الوقائية لا يمكن ان تمنع الازمات القلبية بالكامل.
واشار دفوراك الى ان هناك نحو ألف حالة وفاة سنويا بين الرياضيين بشكل عام، وليس بين لاعبي كرة القدم فقط، بسبب الازمات القلبية المفاجئة.
وكان الفريق الطبي الذي يعمل مع دفوراك طور فحوصا وقائية اجريت على كافة اللاعبين الذين شاركوا في بطولة كأس العالم التي اقيمت في المانيا عام 2006.
واوضح دفوراك "بعد تقييم نتائج هذه الفحوص الوقائية اصبحنا اكثر اقتناعا بالحاجة لان تكون اجبارية".
الفيفا يسعى للحد من المخاطر الطبية التي تواجه اللاعبين
حالات متكررة
الفيفا يسعى للحد من المخاطر الطبية التي تواجه اللاعبين
وكان انطونيو بويترا، لاعب نادي اشبيلية الاسباني، توفي عن 22 عاما اثر اصابته بازمة قلبية مفاجئة اثناء مشاركته في احدى مباريات فريقه.
وبعد وفاة بويترا بيوم واحد تكرر نفس الحادث مع لاعب زامبيا الدولي شاسوي نسوفوا، والذي كان يلعب لاحد الاندية الاسرائيلية، اثناء التدريب.
كما توفي اللاعب الانجليزي انتون ريد، الذي يبلغ عمره 16 عاما فقط، بعد انهياره على ارض الملعب في احدى المباريات الاسبوع الماضي.
وأعادت وفاة هؤلاء اللاعبين إلى الأذهان حالات مشابهة، أبرزها الكاميروني مارك فيفيان فويه الذي مات في الملعب خلال مباراة لمنتخب بلاده عام 2003 في كأس القارات بفرنسا.
كما توفي اللاعب المصري محمد عبد الوهاب، لاعب النادي الأهلي، بعد ان سقط أيضا بشكل مفاجئ خلال تدريب لفريقه في سبتمبر/أيلول 2006.