السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله..
مشكلتي تبدأ من الصف الأول الثانوي..عندما حضرت مناسبة بعدها تعبت تعبا شديدا لا أعرف ما السبب لم ألتفت لهذا وتطورت الحالة وأنا لا أعلم.المشكلة الآن هي أني أخاف من الأذان ومن سماع القران ومن الاستحمام أيضا دائما أوسوس أقول إني أنا منافقة وإلا لما كان مني ذلك..إلا أني أحاول ويعلم الله أن أتقرب إليه بكل الوسائل.ولكن إلى الآن الخوف من هذه الأشياء مستمر والشك أني منافقة أبطن الكفر وأظهر الإيمان مستمر أيضا!!! أيضا دائما أرى بالمنام أني أعيش مع جن..أشكالهم بشر إلا أني اعرف أنهم جن...أرى بالمنام أناسا لكن لا يرون الجن مثلي!!يكونون ذكورا..والعجيب أنهم موالون لي ومحبون..
أما الإناث منهم أرى العداء ومحاولة الإيذاء..أخاف أيضا أن تقولوا لي أن أتعالج عند راق شرعي خوفا شديدا. وذلك لأني ذهبت إليه من أولى ثانوي فرأيت حالات مروعة فاستمر الخوف إلى الآن..أفيدوني ما الحل وهل أسكت على خوفي هذا علما بألا أحد من أسرتي يعرف ذلك ..إن علمهم سيزيد الأمر سوءا إذ تعاملهم مع المريض جدا سيء من الناحية النفسية.....ما الحل أفيدوني؟؟؟؟؟ جزاكم الله خيراً.
الاجابة :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
هذه الأعراض التي ذكرتِها من أعراض الوسواس القهري، ولأنّ محتوى الوساوس مخيف لك، زاد ذلك من قلقك وخوفك من عقاب الله لك على تلك الأفكار، بالرغم من أنها صادرة عن مرض، وربما اعتقدت أن سبب ذلك (عين أو حسد) من إحداهن في المناسبة التي حضرتِها. ولا يمنع ذلك أن ترقي نفسك بنفسك، ولا داعي للذهاب لقراء، بل هذا أنسب وأفضل بحقك.
كما أنصحك بالتحدث عن هذا الأعراض مع والدتك أو قريبة لك، لعرض حالتك على طبيبة نفسية، إذ يظهر أن هناك حاجة لدواء يخفف أعراض القلق والوساوس في هذه المرحلة.
نسأل الله أن يجمع لك الأجر والعافية..